كنا في عطلة العيد ... آآآآه كم إشتقت لدبي ... على الرغم من أني عدت اليوم فقط
مدينة غريبة ... مليئة بالمتناقضات ... ممكن الإستمتاع بها مهما كانت سبل إستمتاع الشخص ... كل بمعزل عن الآخر مع وجود بعض المناطق الرمادية لمن أراد ذلك أيضاً
كثير من الناس تنتقد دبي وتنعتها بالعهر والفسق والفجور ... على الرغم من شهرة دبي بوجود البغايا فيها "على أفا مين يشيل" إلا أننا قضينا إسبوع العيد بدون أن نحس بإحداهن
أماكن تقدم فيها المشروبات الروحية ... وأماكن تمنع فيها هذه المشروبات ... أماكن للأطفال ... وأخرى يمنعون منها ... وأخرى رمادية أيضاً
تجد البدوية بالنقاب تمشي جنب بجنب مع الأجنبية بالمايكروجيب ... بدون أن يكترث أحدهم بالآخر ... إفعل ما أردت دون مضايقة الآخر ولن يسأل بك أحد
مباني ولا أروع ... أبراج ... منتجعات ... مدن متكاملة ... ناطحات سحاب ... بحيرات و أنهر صناعية ... شواطئ الحرية ... مطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعم بالهبل ... بارت ... لاونجات ... كلوبات ... مساجد ... مراكز تسوق ... آآآآآآآآآآآآآآآآه يا دبي
وجودي في دبي دعاني للتساؤل ... هل الحرية السياسية مهمة بوجود الحرية الإجتماعية ... هل يمكن تجزئة الحرية ... هل نحن بحاجة للمستبد العادل ... كـ محمد بن راشد المكتوم
ولكن ...
هل سيستمر الحال كما هو عليه في دبي بعد وفاة محمد بن راشد آل مكتوم ... من يضمن عدم تولي أحد أفراد آل مكتوم المتعصبين دينياً الحكم ... أو حتى من هو علماني بدون فكر سياسي و اقتصادي سليم ... هل ستكون دبي هي دبي اليوم ... أم ستغرق في بحور من الظلمات لا قاع لها ولا شواطئ
مشكلة دبي أنها تسير برؤية رجل واحد وليس نظام ومؤسسات
It is a one man show
من سيضمن أن تبقى دبي على نفس الطريق ... بدون دستور واضح يرسم الطريق ... من سيضمن ... بدون ديموقراطية حقيقية ... من سيضمن ...من سيضمن أن لا تكون ديموقراطية دبي المستقبلية كديموقراطية الكويت ... إنها العلمانية ... الضمان الوحيد للإزدهار في مختلف مجالات الحياة ...
العلمانية الديموقراطية هي الحل ...
أعتقد أن مواطني دبي ليس أمامهم إلا ثلاث طرق لا رابع لهم ... إما الإنقلاب على الوضع الحالي ... أو التعود على تقبل الآخر و اكتساب عادات وتقاليد جديدة من سكان دبي غير المواطنين والذين يشكلون 90% من إجمالي سكانها ... أو المطالبة بالحرية السياسة ... الديموقراطية
ما هو رائع بصانع دبي الحديثة ... محمد بن راشد ... هو توقعه للأمور قبل حدوثها ... دبي تعيش حالياً مرحلة سياسية مهمة حيث أنها ستقدم نحو تجربة انتخابية ... وإن كانت خجولة ولكنها مقدمة كانت قادمة لا محالة
قرأت في أحد التعليقات على موضوع في مدونة زيدون أن أحد المقربين من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في زيارته الأخيرة للكويت خلال شهر رمضان قد سمع سمو الأمير صباح الأحمد ينصح الشيخ محمد بن راشد بعدم الوقوع بنفس الخطأ الذي وقعت به الكويت بتطبيق الديموقراطية في بلاده ... غفل سموه ... أو تغافل ... وهو المعروف بفطنته ودهاءه أن المشكلة في الكويت هي طريقة تطبيق الديموقراطية وليست الديموقراطية نفسها ... تمنيت لو أن سموه كان قد أعطى نصيحة بترسيخ العلمانية الديموقراطية كحل لإستمرار نمو وإزدهار دبي
وأخيراً ... لكي أضيف بعض البهارات كما طلبت آيا ... أترككم مع بعض الأحاديث النبوية من صحيح مسلم لفتوا انتباهي وأتمنى أن يقوم أحد ما بتفسيرهم لي تفسير عقلاني
(1)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب واللفظ لابن نمير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول يا رب أشقي أو سعيد فيكتبان فيقول أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص
(2)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها
و حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به
(3)
حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
أو
و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا الجعد حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية
... وكاسك يا وطن
مدينة غريبة ... مليئة بالمتناقضات ... ممكن الإستمتاع بها مهما كانت سبل إستمتاع الشخص ... كل بمعزل عن الآخر مع وجود بعض المناطق الرمادية لمن أراد ذلك أيضاً
كثير من الناس تنتقد دبي وتنعتها بالعهر والفسق والفجور ... على الرغم من شهرة دبي بوجود البغايا فيها "على أفا مين يشيل" إلا أننا قضينا إسبوع العيد بدون أن نحس بإحداهن
أماكن تقدم فيها المشروبات الروحية ... وأماكن تمنع فيها هذه المشروبات ... أماكن للأطفال ... وأخرى يمنعون منها ... وأخرى رمادية أيضاً
تجد البدوية بالنقاب تمشي جنب بجنب مع الأجنبية بالمايكروجيب ... بدون أن يكترث أحدهم بالآخر ... إفعل ما أردت دون مضايقة الآخر ولن يسأل بك أحد
مباني ولا أروع ... أبراج ... منتجعات ... مدن متكاملة ... ناطحات سحاب ... بحيرات و أنهر صناعية ... شواطئ الحرية ... مطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعم بالهبل ... بارت ... لاونجات ... كلوبات ... مساجد ... مراكز تسوق ... آآآآآآآآآآآآآآآآه يا دبي
وجودي في دبي دعاني للتساؤل ... هل الحرية السياسية مهمة بوجود الحرية الإجتماعية ... هل يمكن تجزئة الحرية ... هل نحن بحاجة للمستبد العادل ... كـ محمد بن راشد المكتوم
ولكن ...
هل سيستمر الحال كما هو عليه في دبي بعد وفاة محمد بن راشد آل مكتوم ... من يضمن عدم تولي أحد أفراد آل مكتوم المتعصبين دينياً الحكم ... أو حتى من هو علماني بدون فكر سياسي و اقتصادي سليم ... هل ستكون دبي هي دبي اليوم ... أم ستغرق في بحور من الظلمات لا قاع لها ولا شواطئ
مشكلة دبي أنها تسير برؤية رجل واحد وليس نظام ومؤسسات
It is a one man show
من سيضمن أن تبقى دبي على نفس الطريق ... بدون دستور واضح يرسم الطريق ... من سيضمن ... بدون ديموقراطية حقيقية ... من سيضمن ...من سيضمن أن لا تكون ديموقراطية دبي المستقبلية كديموقراطية الكويت ... إنها العلمانية ... الضمان الوحيد للإزدهار في مختلف مجالات الحياة ...
العلمانية الديموقراطية هي الحل ...
أعتقد أن مواطني دبي ليس أمامهم إلا ثلاث طرق لا رابع لهم ... إما الإنقلاب على الوضع الحالي ... أو التعود على تقبل الآخر و اكتساب عادات وتقاليد جديدة من سكان دبي غير المواطنين والذين يشكلون 90% من إجمالي سكانها ... أو المطالبة بالحرية السياسة ... الديموقراطية
ما هو رائع بصانع دبي الحديثة ... محمد بن راشد ... هو توقعه للأمور قبل حدوثها ... دبي تعيش حالياً مرحلة سياسية مهمة حيث أنها ستقدم نحو تجربة انتخابية ... وإن كانت خجولة ولكنها مقدمة كانت قادمة لا محالة
قرأت في أحد التعليقات على موضوع في مدونة زيدون أن أحد المقربين من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في زيارته الأخيرة للكويت خلال شهر رمضان قد سمع سمو الأمير صباح الأحمد ينصح الشيخ محمد بن راشد بعدم الوقوع بنفس الخطأ الذي وقعت به الكويت بتطبيق الديموقراطية في بلاده ... غفل سموه ... أو تغافل ... وهو المعروف بفطنته ودهاءه أن المشكلة في الكويت هي طريقة تطبيق الديموقراطية وليست الديموقراطية نفسها ... تمنيت لو أن سموه كان قد أعطى نصيحة بترسيخ العلمانية الديموقراطية كحل لإستمرار نمو وإزدهار دبي
وأخيراً ... لكي أضيف بعض البهارات كما طلبت آيا ... أترككم مع بعض الأحاديث النبوية من صحيح مسلم لفتوا انتباهي وأتمنى أن يقوم أحد ما بتفسيرهم لي تفسير عقلاني
(1)
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب واللفظ لابن نمير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول يا رب أشقي أو سعيد فيكتبان فيقول أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص
(2)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها
و حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما كلب يطيف بركية قد كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به
(3)
حدثنا حسن بن الربيع حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
أو
و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا الجعد حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية
... وكاسك يا وطن