اليوم كنت في وسط دردشة جميلة مع إبني الذي لم يتعدى الثامنة من العمر عندما سألته عن مقدار حبه لي ... فأجاب ... إني أحبك جداً جداً جداً جداً جداً جداً ترليون زريليون مليون مرة ... ولكن (وهنا أنقل عن لسان إبني) إستاذ صبري (مدرس التربية الإسلامية في مدرسة إبني الأمريكية) قال أنني يجب أن أحب الرسول أكثر منك ... قالها وهو مستغرب ... قالها وهو محتار في أمره ... هل من الطبيعي أن يحب شخص لا يعرفه أكثر من والده مصدر الأمان والحنان والحب والفرح والسعادة ... قلت له حينها (كي لا أزيد من حيرته) أحبني يا فلذة كبدي الآن أكثر ... و أجل حبك للرسول إلى حين تكبر قليلاً ... عندها قد تعرفه أكثر و قد لا تحتاجني لأقول لك ... أحبني أكثر
... وكاسكم