... كم آلمني منظر الأطفال القتلى
... كم آلمني منظر الأمهات الثكلى
... كم آلمني منظر بكاء الأطفال وذعرهم
ولكن ... لدي تساؤلات أتمنى أن أجد لها إجابات
أولاً ... من هو السبب ...إسرائيل تستحين الفرصة لضرب حماس ... لماذا نعطيهم الفرصة ... لماذا نبدأ في قصف إسرائيل إن لم نكن جاهزين للرد الإسرائيلي ... لماذا الإستمرار في القصف ... هل فوجئوا بالرد كما فوجيء المغوار المبجل المقدام حسن نصرالله
ثانياً ... هل تعمدت حماس إفتعال أزمة بعد أن فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الدولة وبدأت في فقدان التعاطف والدعم الفلسطيني و العربي والعالمي ... خصوصاً وأننا نعلم بأنهم لا يملكون مشروع دولة ولكنهم ولدوا وعاشوا على قيم "المقاومة" كما يرونها هم ولا يستطيعوا البقاء بدونها
ثالثاً ... لماذا لم نشهد مظاهرات في الضفة الغربية وغيرها من القطاعات والمدن الفلسطينية
رابعاً ... لماذا لا يذهب الشباب الفلسطيني المتظاهر في مختلف بقاع المعمورة للـ "جهاد" (على حد تعبيرهم) بدلا من أن يختموا مظاهراتهم هذه بإحتساء القهوة في الشانزيليزيه أو أوكسفورد أو مارينا مول
خامساً ... الأخ نصرالله لماذا لا يذهب للجهاد في غزة هو وجيشه الفاتح وينصر "حماس" بدلاً من إثارة البلبلات في الدول العربية كـ لبنان و مصر وغيرها
سادساً ... لماذا قتلت حماس الضابط المصري على معبر رفح ... ياسر ... رحمه الله
أخيراً ... لا يسعني إلى أن أقول ... الله يلعن إسرائيل إلي خلت أمثال هنية ونصرلله وربعهم يظهرون بمظهر الأبطال بعد أن كانواإتنسوا ... هل كان هذا هدفهم أصلاً
... وكاسك يا وطن