Friday, May 08, 2009

لا يهزك ريح يا أسيل

تحديث ... ستجدون في الأسفل رد لي علي بعض ما طرحت الإخت "هوب" في تعليقاتها لدى "الطارق" ... لم أستطيع نشر هذا الرد في مدونة الطارق ... ربما لخلل فني ... أو لسبب آخر لا أعلمه
================================

هذا الموضوع أغلبه عبارة عن بعض تعليقاتي لدى المدونات على موضوع التسجيل المنشور على اليوتيوب عن الدكتورة أسيل العوضي
================================

تناقض غريب ... من يتحدثون عن حرية التعبير هم أنفسهم من إبتدعوا قانون الحسبة المقيت

تناقض أغرب ... من يتحدثون عن حرية الفكر هم أنفسهم من يأمر بقتل من يغير معتقده

تناقض أغرب من الخيال ... من يطالب بإعتذار الدكتورة أسيل العوضي لبنات الكويت عن كلام لا أعتقد أن أي شخص محايد سيرى فيه إساءة لهم، هم أنفسهم من وصف "أمين سرهم" بنات وشباب الكويت (الأحياء منهم والأموات) بأقبح الأوصاف

تناقض مضحك ... المدون الحدسي الطارق ... مثال صارخ للتناقض ... حيث يستغرب على أسيل اللجوء للقضاء، فيما أعتقد أنه تجريح وقذف وإتهام وتدليس وتزوير وتشويه لسمعتها دون سند ... في حين بارك ذلك لـ "ربعه" الحدسيون

هم يريدون حرية مفصلة حسب معتقداتهم حدودها ضيقة، وتزداد ضيقاً كلما سمحنا لهم ... ونحن نريد حرية مسؤولة تحترم معتقد وفكر الآخر ما دام لا يحجر علي حقي في الإعتقاد والفكر، وما دام لا يؤدي طرحه بالتبعية لقتلي (كحرية التكفير ؟؟!! ... مضحك مبكي أنها تتكون من نفس أحرف الكلمة العظيمة ... التفكير)، وما دام لايكون الرأي فيه إتهام وتجريح غير مبني على حقائق بل على تدلييس وتزويير وتشويه للحقائق ... عندها اللجوء للقضاء هو السبيل للجم من تسول له نفسه رمى التهم جزافاً والطعن بالآخر والإضرار بمصالحه بدون دليل

لا أتفق مع من إستغرب على المتأسلمين (سواءً الإخوان أو السلفيون الجدد من أمثال باقر وربعه) الإسلوب المبني على إقتطاع وتدليس الحقيقة و الخداع وإثارة المشاعر … فهؤلاء ماضون في طريقهم على أساس أن “الحرب خدعة”، وهم في حرب دائمة على الحريات والدستور والحياة المدنية … وعليه فستجدهم مؤمنون بمقولة “الغاية تبرر الوسيلة” مع محاولات يائسة لتلميع الغاية

قرار الدكتورة أسيل بعدم الإنجرار لمناوشات ومعارك جانبية، وتركيزها على طرح رؤاها في قضايا الوطن المصيرية هو عين العقل ... وهو بالضبط ما توقعناه وما نتمناه منها مستقبلاً ... سيري ولا يهزك ريح يا أسيل

... وكاسك يا وطن

... التحديث
=====

الأخت هوب

أولاً ... الليبرالية ليست ضد الإسلام أو الدين بشكل عام ... أي دين كان ... الليبرالية ضد مزج الدين بالسياسة، الدين السياسي الذي تمثله جماعة الأخوان المسلمين والسلف وغيرهم سواء من السنة أو الشيعة ... وعليه فتخيير الإنسان بين الدين والليبرالية فيه تعسف وإرهاب فكري غير مقبول

ثانياً ... إذا كنتِ فعلاً صادقة في سعيك للحقيقة فإسمحيلي أن أحيلك للموضوع الموجود على الرابط التالي الذي يحاول تصحيح الفهم المغلوط للليبرالية والعلمانية لدى الناس ... والذي هو نتاج سنوات من سيطرة تيارات الإسلام السياسي على منابر المساجد ووصفهم للليبرالية والعلمانية بأقبح الأوصاف والذي كان أقلها حدة هو تكفير من يعتقد بمبادئها ... هذا الهجوم علي الليبرالية والعلمانية هو خوف من قدرة هذه الأفكار على تجريد المتاجرين بالدين من سلطاتهم على الناس كما فعلت في الكنيسة إبان القرون الوسطى

إليكِ الرابط

بإختصار ... التاريخ يبين لنا أن ... دين + سياسة = دم
ثالثاً ... كدت أسألكِ أن تقسمي أنك لم تستفزي لتكشف جماعتك أمام الناس، ولكني تذكرت أنكم لا تمانعون القسم من باب التقية كما تفعلون في قسمكم على إحترام دستور الكويت الوضعي وأنتم أصلاً لا تؤمنون به ... الدليل في الروابط التالية



الإخوان المسلمين

لاحظوا في باب الأهداف (الرلبط الأخير)، التأكيد على أن القرآن هو دستوركم ... ولا زلتم تقسمون على إحترام الدستور الوضعي

سؤال ... هل تملكين يا أخت هوب ... بعد ما ذكر أعلاه ... أن تقسمي على إحترام الدستور ... وإذا لم تحترمي دستور الكويت فهل ستحترمين دستور تفسير القرآن حسب الفكر السني أم الشيعي ... وإن كان السني، فهل هو الإخواني أو الحركة السلفية أو التجمع السلفي أو السلفية العلمية أو الصوفية أو أو أو أو ... إلخ إلخ إلخ ... أرجوا التوضيح بإسهاب
 

4 comments:

Mok said...

أحسنت

Mohammad Al-Yousifi said...

وليتذكروا وهم في دوريات الشرطة أن الرعونه عواقبها وخيمة


عجيـــــــــــب

AyyA said...

عزيزي كاسك
لا تعور راسك معاهم
المجلس صار عندهم بقاله للمزايدات و الحكمه تستدعي السكوت و عدم الرد عليهم و التركيز علي البرنامج الإنتخابي هذا بالنسبه لأسيل و من يقفون معها
لا تكونون في صف الدفاع، بل كونوا الموجهين
الشعب يهمه أكثر شنو راح تسوي أسيل عندما تفوز
و بالتوفيق

Kasik Ya Watan said...

موك
شكراً عزيزي

مطقوق
دورك في محاربة المنافسة الغير شريفة في الإنتخابات واضح وتشكر عليه

آيا
صدقتي والله ... أعتقد أن أسيل ومن معها لم ينجرفوا كثيراً أو طويلاً لما أرادوه لهم من طريق ... باقي أقل من يومين ... أتمنى أن يكثف الإعلام من أغاني شادي الخليج و سناء الخراز ... أكاد أجزم حينها أن الغلبة ستكون لـ ربعنا

... وكاسكم