Friday, December 22, 2006

محطات ... من هموم الوطن


تم التحديث بإضافة بعض الصور التي لم أستطع إضافتها مسبقاً لأسباب فنية
================================
أهدي هذه المحطات مع أقل قدر ممكن من التعليق ... وذلك لأسباب عديدة أهمها ... إحباط من الأوضاع في الكويت والمنطقة

المحطة الأولي ... أشداء على الكفار رحماء بينهم
=========================

أترككم مع مقال للكاتب الإرهابي الكبير
محمد المليفي وتعليقي عليه هو ... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا دين الرحمة ؟؟؟!!!؟؟؟*^&$#*%^

المحطة الثانية ... عندما يدخل الدين في السياسة نحصل على
==============================

العراق ... الزرقاوي و الصدر ووو
إيران ... خميني و خامنئي ووو
السودان ... دارفور ووو
لبنان ... حزب الله وأمل ووو
فلسطين ... حماس والجهاد ووو
أفغانستان ... طالبان والقاعدة ووو
الصومال ...
المحاكم الإسلامية
السعودية ... الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
.
.
.
الكويت ؟؟؟ أخوان ... سلف ... سلفية علمية ... ثوابت الأمة ... حزب الأمة ... حركة العدالة والتنمية ... تجمع العدالة والسلام ... التجمع الإسلامي الوطني ... التحالف الإسلامي الوطني وووو

هذه بعض الأحزاب الدينية في الكويت فقط ... ما بين سنية وشيعية ... ما بين سلف وأخوان ... ما بين أتباع الخميني و أتباع شيرازي ... ما بين وبين وبين ... وضاعت الكويت

أي دين تبون ... يا جماعة إتفقوا بينكم أول بعدين تعالولنا ... والله والله والله ورب الكعبة والنعمة الكريمة وراس أمي وأبوي وعيالي إذا إتفقتوا كلكم أنا أول واحد راح يقبل بالدولة الدينية

المحطة الثالثة ... هل يجوز السماح للتجمعات الإسلامية بالإنخراط في السياسة؟؟!!!؟؟================================

يرى العديد السماح بإشهار أحزاب سياسية إسلامية وإشراكها في الحياة السياسية من منطق أن الديموقراطية تمنحهم هذا الحق ... من يعتقد بذلك أتمنى أن يقرأ مقال الإسلام والسياسة و مبادئ الأخوان المسلمين و التعريف بجمعية إحياء التراث الإسلامي ... سوف تستشفون عدم إيمانهم بالديموقراطية أصلاً وقبولهم الوقتي لها على مضض إلى أن يتمكنوا بها من القضاء عليها وإحلال مبدأ الشورى ... يا لسخرية القدر ... يستخدمون الديموقراطية للقضاء على الديموقراطية ... آسف إنها ليست سخرية القدر بل غباءنا و"عبطنا" وإنهزامنا الغير مقبول بسماحنا لهم بالانخراط في الحياة السياسية تحت غطاء الدين
أرجوكم شوفوا هالبيان المسخرة ... مش راح أعلق عليه من كثر ماهو كلام فاضي ويثبت إللي نقوله في هالمحطة

المحطة الرابعة ... حقوق الإنسان في الكويت نكتة
=========================

قرأت في مدونة العزيزة وايت ونجز عن أن الجماعة إياهم ... مالي خلق حتى أذكر إسمهم ... حاذفين المادة 18 من إعلان حقوق الإنسان من منهج راح يدرسونه في مدارس الكويت التعيسة أصلاً ... على فكرة أنا بعثت مسج لـ هيومن رايتس وتش أبلغهم على هل فضيحة ... بس ليلحين ماحد رد علي ... شكله الفساد مستشري في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ... تلاقينا شارينهم أصلاً ... الله يستر
المحطة الخامسة ... يهددون ... جليلين الحيا
=====================

في جريدة السياسة الصادرة بتاريخ 12/12/2006 طلع علينا تجمع ثوابت الأمة يهدد بأن منع العسكريين من إنهم يطولون لحيتهم راح يثير الفتنة ويهدد أمن الوطن

أخواننا في ثوابت الأمة قاموا يتكلمون الحين عن الحريات التي كفلها الدستور ... وفي نفس الوقت أصلاً مش معترفين بالدستور وقاعد يقولون أول الشريعة بعدين الدستور ... ولا أوقح ... هذا تأكيد على المحطة الثالثة



المحطة السادسة ... ميري كريسماس
===================

إلى كل أخواني و أخواتي المسيحيين أقول عيد مجيد ... ميري كريسماس ... وسنة سعيدة عليكم وعلينا ... وليخسأ الخاسئون

وعلشان لا تعتقدون إن الكويتيين كلهم ضد تهنئتكم بالكريسمس ياريت تقرون مقالي
حسن العيسى و محمد مساعد الصالح في جريدة القبس

المحطة السابعة ... الإسلام نصر المرأة ؟؟؟!!! ... لا تعليق
===========================
المحطة لأخيرة ... مصر أم الدنيا
=================

في العطلة الياية رايحين إلى ... مصر ... مصر ... تحيا مصر ... رايحيين لأحلى ذكريات ... أكيد ما راح نعيش نفس الأجواء والذكريات بس هم ما نقدر نبعد عنها وايد


إدعولنا في
الثلث الأخير من الليل إنا نستانس ... أي ثلث مايهم ... ثلث أمريكا, الكويت, الصومال, العراق, إيران, سوريا ... لأن في كل لحظة أصلاً في ثلث من الليل في مكان ما في العالم
وكاسكم ...

Sunday, November 19, 2006

لمن الولاء ... للدين ... للقبيلة ... أم للكويت؟

التحديث بالأسفل
-----------
بادئ ذي بدأ أود أن أشدد على الفرق بين الانتماء وبين التعصب ... فمن مننا لا ينتمي لقبيلة (عربية أو أعجمية) أو دين أو مذهب أو لا دين ... ولكن مشكلتنا هي مع من يتعصب لهذا الانتماء

أحاول هنا أن أكون موضوعي بقدر الإمكان عند مناقشة موضوع يشكك في ولاءات عدد كبير من الشعب الكويتي ... والذي هو نتيجة سوء إدارة الأسرة الحاكمة وفشلها في صناعة الدولة المدنية الحديثة

في بحثها الدائم عن تعزيز الولاء لها, دأبت الأسرة الحاكمة إلى تقسيم المجتمع الكويتي إلى أربعة أقسام رئيسية هي السنة ... الشيعة ... القبائل ... و "أهل الكويت" ... مع التعامل مع هذه الأقسام بمبدأين هما ... فرق تسد ... و ... الغاية تبرر الوسيلة ... وغفلت أو تغافلت الأسرة الحاكمة عن حقيقة أنه متى ما إستشرت القبلية والمذهبية ... إنتهى الوطن

غالبية البشر لديهم درجتين رئيسيتين للولاء ... الأولى هي دائماً (إلا فيما ندر) للنفس ... أما الثانية فإما للوطن أو للقبيلة أو للدين ... مشكلة أسرتنا الحاكمة أن الأولى والثانية هما للنفس وللنفس ... بلاء أي وطن أن لا يكون ولاء من يحكمه له

عموماً ... عودة لصلب الموضوع ... سؤالي الذي حاولت الإجابة عليه من خلال البحث الذي أجريته هو ... لمن ولاء المسلمون السنة ؟ لمن ولاء المسلمون الشيعة ؟ لمن ولاء القبليين ؟ ومن ولائه للكويت ؟؟؟؟

المسلمون "الملتزمون" السنة
---------------------

مبدأ الولاء والبراء لدى المسلمون السنة يثبت بما لا يدع مجال للشك بأن ولائهم هو لبن باز وبن عثيمين وغيرهم من "مشايخ" أحياء كانوا أو أموات... وليس للكويت

مبدأ الولاء والبراء مبني على أساس أن حق المسلم على المسلم الحب، والنصرة، والتعاطف ... ولو رجعنا لتعريف الولاء فسنجد بأنه المناصرة أو النصرة ... وفي الدين الإسلامي والسنة الكثير من الآيات والأحاديث التي تدعوا إلى نصرة المسلم أياً كانت جنسيته أو أصله ... مع معاداة كل من يقف ضده أيا كانت جنسيته أو أصله ... وهو ما يأخذنا لمبدأ البراء

البراء يعني التبرء من كل ما هو غير إسلامي أو غير مسلم ... حتى وإن كان الأب أوالأخ أو الأم ... بل ووجوب إظهار الكراهية والبغضاء لهم ومعاداتهم ... والوقوف ضدهم مع كل مسلم أي كانت جنسيته

أبعد الولاء والبراء من ولاء للكويت ؟؟؟

المسلمون "الملتزمون" الشيعة
---------------------

الشيعة الملتزمون لا يختلفون عن السنة بعدم ولائهم للكويت ... ولكنهم يختلفون عنهم بمن يوالون ... فهم لا يستطيعوا أن يخرجوا عن ولاية الفقيه أو المقلد

ولاء الشيعة الملتزمون هو لواحد من المقلدين الأربعة ... خامنئي ... السيستاني ... الإحقاقي ... أو فضل الله ... والتقليد هو لعلماء أحياء لهم قدسية باعتبارهم نوابا للإمام المعصوم ... المهدي المنتظر

فبعد نقاش لي مع زميلة شيعية ملتزمة في العمل "متحجبة وما تسلم" مرجعها علي خامنئي ثبت لي أن ولائها هو للسيد وليس للكويت ... سألت الزميلة أنه لو قامت حرب على إيران بسبب السلاح النووي وإستخدمت أمريكا قواعدها في الكويت وطلب خامنئي محاربة أمريكا وكل من يساعدها ... فمع من ستكون ... إستغرقت إجابتها 20 دقيقة من اللف والدوران ... وأخيراً إتباعاً لمبدأ التقية ... قالت ... الكويت ... ولكنني لم أسكت وقلت لها أن ردها بعد 20 دقيقة لهو دليل على أن ولائها لـ خامنئي وليس للكويت البلد الذي ولدت ونشأت به

فلدى الشيعة ... "الولي الفقيه هو مصدر شرعية الدولة ... وسلطته فوق الدستور إن رأى "المصلحة" في ذلك" ... الشيعي الملتزم يجب أن يكون "مقلد" لأحد الفقهاء ... أي يقلده في كافة أمور الدنيا والدين ... وإن أخطاء فالله يحاسب الفقيه والذي هو حلقة الوصل مع الإمام الغائب "المهدي المنتظر" ... وعليه لا يجوز مخالفة الفقيه المقلد
أبعد ولاية الفقيه من ولاء للكويت ؟؟؟

القبليين
------

أما القبليين فحدث ولا حرج ... لا يهمهم إن كنت كويتي أو سعودي أو سوري أو عراقي ... أهم شيء إنك من قبيلتهم ... شمري أو عنزي أو عتيبي أو هاجري أو مطيري أو أو أو أو ...

في الدوائر الحكومية إبحث عن من هو من أبناء قبيلتك وعرف بنفسك وستجد ما يسرك من طيب المعاملة وسهولة الإجراءات ومرونتها

إن لم ينصاع القبلي لشيخ القبيلة أعتبر من المارقين الصعاليك الذين يجب التبرء منهم ومعاداتهم ... ولنا في الانتخابات الفرعية دليل ... ففي تاريخ الانتخابات (على حد علمي) لم ينجح قبلي واحد بدون أن يخوض الانتخابات الفرعية ومباركة شيخ القبيلة أو من يمثله في الكويت

في غالب الأحيان تطغى القبلية على المذهبية في عالمنا العربي الغير متمدن ... فتجد شمر قبليين سنة وشمر قبليين شيعة ... ينطون تحت لواء أمير شمر ... الجربا ... أو بن حثلين أمير العجمان ... أو أمير عنزة أو هاجر أو عتيبة أو أو أو ... وليس تحت لواء أمير الكويت
أبعد الولاء لأمير القبيلة من ولاء للكويت ؟؟؟

أخيراً
------

أخطر أنواع انعدام الولاء للوطن هو عندما يكون الشخص قبلي إسلامي ... إنه خطر مزدوج ... يكون عندها هذا الشخص مسلوب الإرادة بتبعيته لشيخ القبيلة ... ومسلوب الوعي بتبعيته لشيخ الدين ... وما أكثر هؤلاء في الكويت

إننا اليوم كعلمانيين نوصم بالصعاليك في زمن الجاهلية الحديثة ... كما تم وصم من تمرد على شيخ القبيلة في زمن الجاهلية القديمة ... متى ما تمردت أخرجوك من حوزتهم ومناقصاتهم وخيراتهم ورضاهم ... حتى وإن كان ولاءك للكويت ... فلأكون صعلوك كويتي أفضل من أن أكون شيخ سني أو سيد شيعي أو أمير قبلي أو بوبي صباحي

ولائنا هو للإنسانية ... إذا لم نجد إنسانيتنا مصانة في الكويت فكيف نكون موالين لها ... إذا لم تصان كرامتنا ... إذا لم تساوى حقوقنا ... إذا لم يعترف بحقوقنا ... إذا لم نعطى حريتنا ... فكيف نكون أولياء لمكان عيشنا

اليونانيون قالوا "نحن أحرار بقدر ما نحن عبيد للقانون" ... وما قصدوا بالقانون حينها هو الدستور الذي يجب أن يذيب كل العصبيات الطائفية والمذهبية ... ويذكي العلمانية الإنسانية التي تعترف بالإختلاف وتحترمه كصفة بشرية لا مناص عنها ... العلمانية التي تدعو للتنمية البشرية كسبيل لتطور الأوطان ... الدستور الذي يحاول الإسلاميون والقبليون والصباحيون تغيره بكل ما أوتوا من قوة

المتابع لشؤون الكويت سيستنتج أن الأسرة الحاكمة لا تخاف من إنتشار المد الديني ... لما يقدمه من حماية للحاكم عن طريق أحاديث وفتاوى تمنع الإنقلاب على الحاكم وإن كان فاسق ... ولا تخاف من المد القبلي ... لسهولة السيطرة عليه عن طريق السيطرة على شيخ القبيلة ... ولكن ما يخيفها هو الفكر العلماني الإنساني لإعتقادها بأنه يقوض قواها الهشة أصلاً

حكام الكويت الصباحيين ساندوا أغلب أنواع العصبيات التى جرت الكويت إلى غياهب التخلف ... فمتى سيساندون ما سانده عبدالله السالم رحمه الله ... العلمانية الدستورية الإنسانية ... إنها الحل لكويت أفضل
... وكاسك يا وطن
-----
تحديث
-------
ماني مصدق هالكلام إللي كاتبه محمد المليفي في جريدة السياسة ... أوضح من هالتحريض ماشفت
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياجماعة .... والله مايجوز هالكلام .... لي متى نسكت عليهم .... حرآآآآآآآآآآآم
الأخ سيئ الذكر أعلاه يعطي نصائح بكيفية التدريب العسكري للجهاد ... تعدت النصائح أن تكون من بين السطور إلى أن صرخت السطور تستنجد وتقول ... إرحمني يا أخي ... هو في إيه ... مفيش مخ خلاص ... مفيش إنسانية ... مفيش قلب
... الله يستر ... وهم كاسكم

Saturday, October 28, 2006

أقسام الحرية ... إن استوجب ... أو أمكن تقسيمها

كنا في عطلة العيد ... آآآآه كم إشتقت لدبي ... على الرغم من أني عدت اليوم فقط

مدينة غريبة ... مليئة بالمتناقضات ... ممكن الإستمتاع بها مهما كانت سبل إستمتاع الشخص ... كل بمعزل عن الآخر مع وجود بعض المناطق الرمادية لمن أراد ذلك أيضاً

كثير من الناس تنتقد دبي وتنعتها بالعهر والفسق والفجور ... على الرغم من شهرة دبي بوجود البغايا فيها "على أفا مين يشيل" إلا أننا قضينا إسبوع العيد بدون أن نحس بإحداهن

أماكن تقدم فيها المشروبات الروحية ... وأماكن تمنع فيها هذه المشروبات ... أماكن للأطفال ... وأخرى يمنعون منها ... وأخرى رمادية أيضاً

تجد البدوية بالنقاب تمشي جنب بجنب مع الأجنبية بالمايكروجيب ... بدون أن يكترث أحدهم بالآخر ... إفعل ما أردت دون مضايقة الآخر ولن يسأل بك أحد

مباني ولا أروع ... أبراج ... منتجعات ... مدن متكاملة ... ناطحات سحاب ... بحيرات و أنهر صناعية ... شواطئ الحرية ... مطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعم بالهبل ... بارت ... لاونجات ... كلوبات ... مساجد ... مراكز تسوق ... آآآآآآآآآآآآآآآآه يا دبي

وجودي في دبي دعاني للتساؤل ... هل الحرية السياسية مهمة بوجود الحرية الإجتماعية ... هل يمكن تجزئة الحرية ... هل نحن بحاجة للمستبد العادل ... كـ محمد بن راشد المكتوم

ولكن ...

هل سيستمر الحال كما هو عليه في دبي بعد وفاة محمد بن راشد آل مكتوم ... من يضمن عدم تولي أحد أفراد آل مكتوم المتعصبين دينياً الحكم ... أو حتى من هو علماني بدون فكر سياسي و اقتصادي سليم ... هل ستكون دبي هي دبي اليوم ... أم ستغرق في بحور من الظلمات لا قاع لها ولا شواطئ

مشكلة دبي أنها تسير برؤية رجل واحد وليس نظام ومؤسسات

It is a one man show

من سيضمن أن تبقى دبي على نفس الطريق ... بدون دستور واضح يرسم الطريق ... من سيضمن ... بدون ديموقراطية حقيقية ... من سيضمن ...من سيضمن أن لا تكون ديموقراطية دبي المستقبلية كديموقراطية الكويت ... إنها العلمانية ... الضمان الوحيد للإزدهار في مختلف مجالات الحياة ...

العلمانية الديموقراطية هي الحل ...

أعتقد أن مواطني دبي ليس أمامهم إلا ثلاث طرق لا رابع لهم ... إما الإنقلاب على الوضع الحالي ... أو التعود على تقبل الآخر و اكتساب عادات وتقاليد جديدة من سكان دبي غير المواطنين والذين يشكلون 90% من إجمالي سكانها ... أو المطالبة بالحرية السياسة ... الديموقراطية

ما هو رائع بصانع دبي الحديثة ... محمد بن راشد ... هو توقعه للأمور قبل حدوثها ... دبي تعيش حالياً مرحلة سياسية مهمة حيث أنها ستقدم نحو تجربة انتخابية ... وإن كانت خجولة ولكنها مقدمة كانت قادمة لا محالة

قرأت في أحد التعليقات على موضوع في مدونة زيدون أن أحد المقربين من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد في زيارته الأخيرة للكويت خلال شهر رمضان قد سمع سمو الأمير صباح الأحمد ينصح الشيخ محمد بن راشد بعدم الوقوع بنفس الخطأ الذي وقعت به الكويت بتطبيق الديموقراطية في بلاده ... غفل سموه ... أو تغافل ... وهو المعروف بفطنته ودهاءه أن المشكلة في الكويت هي طريقة تطبيق الديموقراطية وليست الديموقراطية نفسها ... تمنيت لو أن سموه كان قد أعطى نصيحة بترسيخ العلمانية الديموقراطية كحل لإستمرار نمو وإزدهار دبي


وأخيراً ... لكي أضيف بعض البهارات كما طلبت آيا ... أترككم مع بعض الأحاديث النبوية من صحيح مسلم لفتوا انتباهي وأتمنى أن يقوم أحد ما بتفسيرهم لي تفسير عقلاني

(1)

حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله بن نمير ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لابن نمير ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏عن ‏ ‏حذيفة بن أسيد ‏ ‏يبلغ به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يدخل الملك على ‏ ‏النطفة ‏ ‏بعد ما تستقر في الرحم بأربعين ‏ ‏أو خمسة وأربعين ‏ ‏ليلة فيقول يا رب أشقي أو سعيد فيكتبان فيقول أي رب أذكر أو أنثى فيكتبان ويكتب عمله وأثره وأجله ورزقه ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ولا ينقص

(2)

حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو خالد الأحمر ‏ ‏عن ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن امرأة ‏ ‏بغيا ‏ ‏رأت كلبا في يوم حار ‏ ‏يطيف ‏ ‏ببئر قد ‏ ‏أدلع ‏ ‏لسانه من العطش فنزعت له ‏ ‏بموقها ‏ ‏فغفر لها
‏و حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب السختياني ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينما كلب ‏ ‏يطيف ‏ ‏بركية ‏ ‏قد كاد يقتله العطش إذ رأته ‏ ‏بغي ‏ ‏من ‏ ‏بغايا ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فنزعت ‏ ‏موقها ‏ ‏فاستقت له به فسقته إياه فغفر لها به

(3)

حدثنا ‏ ‏حسن بن الربيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏الجعد أبي عثمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رجاء ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يرويه قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية
أو
‏و حدثنا ‏ ‏شيبان بن فروخ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الجعد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو رجاء العطاردي ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية

... وكاسك يا وطن

Sunday, August 20, 2006

محاولة فهم ... يقولون إنتصرنا ... من إنتصر ؟؟؟

تحديث مو حديث في الأسفل
_____________
طلع علينا سيء الذكر المدعو "حسن نصرالله" أمين عام حزب إبليس الإيراني السوري ... بعد قبول لبنان وإسرائيل قرار 1701 ... ليقول ... إنتصرنا ... علماً بأن إنتصارنا "إستراتيجي" و "تاريخي" لا أستطيع أن أوضحه لكم الآن ... ما أدري ليش

خطاب يقلب به "شرك الله" الشارع اللبناني على الشرعية اللبنانية ... مثلما فعل سيده "بشار الحصني" من بعده ... مفيش فايدة ... الـ أنا أكبر وأقوى عند السيد "حفيد رسول الله" من أن يتراجع ويعترف بما إرتكب من أخطاء في حق لبنان … أعمته أنانية محمية بعقيدة عمياء أصلاً

أكثر من 1200 قتيل لبناني فيما عدا من لم يتم إنتشالهم من تحت الأنقاض ... وفيما عدا آلاف الجرحى ... في حين أن إجمالي خسائر إسرائيل البشرية هي 143 قتيل فقط ... أغلبهم من عرب 48 ... كما أنه تم تشريد أكثر من مليون لبناني ... 10 مليارت دولار أمريكي تقدير خسائر لبنان من الحرب ... تم تدمير ثمانون قرية … ستة آلاف مصنع … عشرات آلاف المنازل … مئات الجسور ... قرار دولي يؤدي إلى بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها مما لا يتأتى إلى بنزع سلاح حزب الله ... منطقة آمنة لإسرائيل منزوعة السلاح في جنوب لبنان ... ويقول إنتصرنا ... شلووووووون

إسرائيل لو أرادت لأكملت القصف ودمرت ما تبقى من لبنان ... ولن يستطيع سلاح حزب أبليس أن يوقفها كما لم يستطع أصلاً خلال القصف الجوى ... ولكن إسرائيل وجدت طريقة أسهل للوصول لأهدافها وبدون تعريض حياة شعبها للخطر ... إستطاعت إسرائيل أن تظهر للعالم خطورة حزب الله على السلام والأمن العالمي وإستطاعت أن تحصل بالسياسة على ما تريد ... فلماذا الإستمرار في حرب عسكرية

نصر الله ينصح اللبنانيون الذين يطالبون بنزع سلاح "حزب إبليس" بعدم إستفزازه ... لم أرى أوقح من ذلك ... ينصح ... بل يهدد "السيد" من أن يحاول أحد نزع سلاحه ... من أنت لتنصح ... لا تهدد يا لا إنسان ... "السيد" يقول ان الذي سينزع سلاح حزب الله بالقوة سننزع له يده ورأسه وروحه ... ما أروع إنسانيتك يا بطل من ورق ... لم ينتصر إلى على عقول تافهه مجدته وألهته

نصر الله يقول "الوعي الإلهي" هو الذي جعله يقوم بخطف الجندين ... أصبح نبي يوحى له ... وعليه منح أسرائيل فرصة لا تعوض لضربه ولبنان ... صدام يقول "إرادة لله" هي التي أوجبت "تحرير" الكويت من آل الصباح ... هم صدام كان يقول إنه حفيد رسول الله ...المشكلة أن الأثنان قالوا ... إنتصرنا ... صدام قالها في أم المعارك بعد مقاومة بسيطة في الفاو ومن ثم تم إجتراره من جحره ... و"السيد" قالها بعد أن نجح في أن لم يمت ... وسنراه يجتر مثل صدام من جحره ... قريباً إنشاء الله

أين "نصرالله" ... ألم يحن الوقت لتظهر وتعيش معاناة الشعب اللبناني التي تسببت بها ... ليخرج هذا الفأر من جحر الجرذ السوري الكبير في سفارة كهف التخلف الإيراني ... أين أنت يا جبان لتحتفل بإنتصارك "الإستراتيجي التاريخي" الغير مفهوم

تتحدث وتتهكم في خطابك على من يتكلمون من مكاتبهم تحت التكييف ... أين أنت ... هل كنت في أرض المعركة... ألست في مكتب وتحت التكييف كذلك ... أتمنى أن أفهمك ... لأفهم ما هو تعريف الإنتصار لديك ... وماهية هذا "الإنتصار الإستراتيجي" المزعوم ... ولكن أخشى أني لكي أفهمك وأتفق معك يجب أن أتخلى عن عقلي وإنسانيتي

هل إنتصرت لبنان

لا أعتقد ... فلاتزال لبنان محاصرة ... بل أسيرة ... جواً وبحراً وبراً ... إلا إذا سمحت إسرائيل بعد أن تتأكد من الإلتزام بقرارات مجلس الأمن ... الذي هو نفس المجلس الذي هرع له اللبنانيون ... بمباركة وإستجداء "حزب إبليس" الجبان ... لإنقاذهم من بطش العدو الإسرائيلي الذي حرمهم من النوم ومن الأمن ومن السعادة والإزدهار والمستقبل المزهر ووو

هل إنتصر حزب الله

لا أعتقد ... فالجيش اللبناني بدء ببسط سيطرته على الجنوب الذي يدخله لأول مرة منذ أربعون عام وبتعليمات صارمة وواضحة بمصادرة أي سلاح غير شرعي ... هدد كما شأت يا "سيد" ولكن سلاحك منزوع منزوع منزوع ... يا ولدي

فقد "حزب إبليس" حب وتقدير الشعب اللبناني (بإستثناء جزء كبير من أهل الجنوب) ... كما فقد نشوة تحرير الجنوب وما أعطته للحزب من قوة سياسية وعنجهية جعلته دولة داخل دولة ... وهو ما ظهر جلياً في خطابه الأخير حين قرر "عدم الإعتماد على الدولة" وسيقوم هو بإعادة إعمار الجنوب ومساعدة المشردين في إستئجار منازل مناسبة لمدة عام كامل وشراء أثاث مناسب ... كل هذا بأموال "طاهرة" كما يدعي ... أي طهارة هذه الملطخة بدماء الأبرياء ... والله ماي زمزم ما يطهرها

هل إنتصر نصرالله

سيكون إنتصر لو كان مفهوم الإنتصار لديه هو أن يبقى حياً دون أدنى إكتراث بلبنان وشعبه الطالب للحياة ... وهو أمر ليس بغريب على القادة العرب القوميين

فكم إدعى عبدالناصر "النصر" ومن ثم تحتل سيناء ويصل الجيش الإسرائيلي لحدود القاهرة ... وعندما إنتصر زعيم السلام "السادات" وإستعاد سيناء قتل لإتهامه بالخيانة

وكم رفع ياسر عرفات شارة النصر عشرات السنين وهو الذليل المهزوم حتى النخاع والهارب كالفأر من بلد لآخر بعد أن يشعل به فتل الفتنة والطائفية

وكم إدعى حافظ الأسد ومن بعده إبنه "الأرنب" النصر ... وهم المذلولين بإنسحاب قهري في العام 82 وبإحتلال الجولان حتى يومنا هذا

وكم إدعى صدام حسين النصر في "أم المعارك" وهو المخلوع المندحر الخارج من جحره ذليل

من ما سبق نستطيع أن نفهم معنى النصر عند "السيد" وأمثاله ... إنه أن تبقى حياً برغم ما تقترفه يداك من مجازر وما تحيكه من مكائد تقتل الإنسانية ... وتبقيه على قيد الحياة

هل إنتهت الحرب

لا أعتقد أن الحرب قد إنتهت ... إن ما إنتهى هو جولتها الأولى والتي حاولت أعلاه أن أسرد بعض نتائجها وأن أحللها ... الجولة الثانية أشد وأخطر وقد بدأت ... فهي بين لبنان الأسير وبين مختطفيه القتلة المأجورين "حزب إبليس" ... إنه لدمار إسترايجي يا "سيد" ... ما أروعه من إنتصار لك

ما هو الحل للبنان

لبنان الذي نعشقه هو للأسف "دولة دويلات و ليس دولة مؤسسات و ديمقراطيته ديمقراطية طائفية و ليست ديمقراطية أحزاب و برلمان" كما وصفها بدقة الكاتب محمد جرامون. قد تكون هذه مرحلة مهمة في تاريخ لبنان بعد الحرب الأهلية ... ولكن حان الوقت لدمج كافة أطياف المجتمع اللبناني في نسيج إجتماعي لاطائفي واحد

تيار المستقبل يقوم بعمل جدي ودؤوب لخلق هذا الـ لبنان الجديد اللاطائفي ... وهو مالم يعجب "السيد" وسادته سوريا وإيران ... الحل الوحيد للبنان هو تقوية دولة المؤسسات و القضاء على دولة الدويلات ... وهذا يتأتى بالتنمية البشرية والأمن الإجتماعي ... نتائج هذا النهج الذي أنتهجه رفيق الحريري وتيار المستقبل بدأت بالظهور ... وكان أحدها طرد الجيش السوري من لبنان ... وهو أيضاً ما لم يعجب "السيد" ... أحد بقايا الوجود السوري في لبنان

وأختم بقول جبران خليل جبران
_______________

لكم لبنانكم ومعضلاته، ولي لبناني وجماله. لكم لبنانكم بكل ما فيه من الأغراض والمنازع، ولي لبناني بما فيه من الأحلام والأماني، لكم لبنانكم فأقنعوا به، ولي لبناني وأنا لا اقنع بغير المجرد المطلق. لبنانكم عقدة سياسية تحاول حلها الأيام أما لبناني فتلول تتعالى بهية وجلال، نحو زرقاء السماء.


اللهم إحفظ الكويت ولبنان من قوى الظلام والتخلف والدمار وابعد عنهما شرور الطائفية والعصبية ... الدينية منها أو القبلية ... الظاهر منها وما خفى
... وكاسك يا وطن
__________
تحديث مو حديث
________

طلع البدر سيء الذكر "نصرالله" علينا في "سنيات" جرايد يوم الأثنين 28/08/2006 ليقول "أدام الله ظله وقدس سره" ... "لو علمنا بحجم الرد الإسرائيلي لما خطفنا الجنديين" ... يا عيني عليك يا بطل
مرة تقول "إسرائيل مخططة تهاجم لبنان في أي لحظة و مو أحنا إلي حركناها" ... و مرة تقول "لو ندري كان ما خطفنا الجنديين" ... ومرة تقول إن خطف الجنديين كان بـ "وحي إلاهي" يا خوك ما عرفنالك ... إلاهي وأنت جاهي إرحمنا من أشكاله ... أحسن ننطر المهدي لما يطلعلنا شحلوه وهو توه شباب عمره "ألف" ومادري كم سنة علشان يقول لنا إذا نصرالله صح ولا غلط
وهم كاسك ...

Friday, August 04, 2006

إلا حريتي

إلى متى نحرم من حريتنا في بلد يدعو للحرية في دستوره ... إلى متى نقبل بفتات الحرية وقشورها التي تغلفنا أكثر من إنها تحررنا

حاول أن تناقش فكر المتأسلمين وستواجه بكل أنواع الإرهاب الفكري والقمع ... والذي للأسف هو مدعوم من الدولة عن طريق السماح بإقامة دعاوى الحسبة المشؤمة ... مما يعني أن لأي شخص الحق في أن يرفع عليك قضية سواء أسأت له شخصياُ أم لم تفعل ... يرفعها نيابة عن بشر موتى يحكموننا ويتحكمون بنا حتى يومنا هذا

يا أيها المتأسلمون ... إذا كنتم لا تسمحون بمناقشة فكركم فإبتعدوا به عن السياسة ... لا يجوز أن تدعون إمكانية أن تكونوا أحزاب دينية سياسة وأن تخلطون الدين بالسياسة ومن ثم تحاربون كل من يعارضكم بأسلحة فتاكة غير قانونية ولا إنسانية ولا هي متاحة لغيركم ... كالتكفير والحسبة وإقامة الحدود التي تفسرونها على أهوائكم ومنها حد القتل للمرتد وتقيمون قضايا الحسبة وغيرها

مشكلتنا إننا دائماً نربط الحرية بالإنفلات الأخلاقي وعدم الإلتزام ... هنا يأتي سؤال دائماً ما يخطر ببالي وهو ... لماذا نجد الإلتزام بالقوانين أكثر في الدول التي تتسم بالحرية منه في دولنا الفقيرة لها ... إلى الآن لم يجبني أحد إجابة ترضي عقلي

حاولت أن أبحث عن تعريف للحرية فوجدت إختلافات أكبر من إختلافات مذاهب الأديان ... إذ أن حتى تنظيم القاعدة يدعي بأنه صاحب المفهوم الأرقى للحرية ... في النهاية وجدت أن الغالبية إتفقت على مفهوم الحرية كما جاء في إعلان حقوق الإنسان الصادر عم الأمم المتحدة ... و (بس من غير ضحك) دستور دولة الكويت ... وإليكم مقتطفات منهما علنا نعرف حقوقنا وندافع عنها لضمان مستقبل أطفالنا ... ونحاسب من أقسم على إحترام الدستور

مقتطفات من إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948

البند رقم 12
لا يجوز التدخل في خصوصيات الفرد ولا عائلته ولا منزله ولا مراسلاته ولا اتصالاته ولا يجوز التهجم على سمعته ولا كرامته. ولك فرد الحق بحماية قانونية ضد هذه المخالفات

البند رقم 18
لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والضمير والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علنا أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر

البند رقم 19
لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير عنه وهذا الحق يتضمن حرية اعتناق الآراء بدون تدخل خارجي وحرية البحث وتلقي وتوزيع المعلومات والأفكار بكافة وسائط النشر والإعلام

البند رقم 27
لكل فرد الحق في المشاركة الحرة في الحياة الثقافية للمجتمع وأن يتذوق الفنون والآداب وأن يشارك في التقدم العلمي وتطبيقاته

البند رقم 29
على كل فرد واجبات تجاه مجتمعه الذي لا يمكنه أن يحصل على تطور لشخصيته بشكل حر وفعال إلا من خلاله أثناء ممارسة الفرد لحقوقه وحرياته لن يتعرض الفرد لأي قيود لهذه الحقوق والحريات إلا تلك القيود التي تهدف إلى ضمان حقوق وحريات الأفراد الآخرين فقط وتضمن القواعد الأخلاقية المقبولة عالميا وسيادة القانون النزيه وسلامة أداء المجتمع الديموقراطي

===========================

مقتطفات من دستور دولة الكويت

( مادة 30 )
الحرية الشخصية مكفولة

( مادة 35 )
حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية على إلا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب

( مادة 36 )
حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون
( مادة 37 )
حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون

===========================

إليكم إحدى روائع الشاعر أحمد مطر عن الحرية علها تبعث الروح في المدافعين عن الحرية في الكويت

دمعة على جثمان الحرية

أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،
أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،
ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،
أأكتب أنني حي على كفني ؟
أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟
لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،
وإرهابا
وطعنا في القوانين الإلهية ،
ولكن اسمها والله ... ،
لكن اسمها في الأصل حرية


وأخيراً أقول
... اللهم إحفظ لبنان ... شمعة الحرية ... التي يحاول أعدائها إطفائها ... ولكن هيهات ... هم لا يعلمون أنها تملك
أقوى سلاح ... الوحيد الذي يجمع ولا يفرق ... الحرية ... الحرية ... الحرية

إلا حريتي ... وكاسك يا وطن

Saturday, July 22, 2006

جنون ... ما يحدث في لبنان

لا توجد حرب عادلة

لا توجد أي مبررات لقتل روح بريئة

لا يجوز لأي شخص أن يتخذ قرار عن أمة

لا يجوز أن يدمر الكره والعصبية بلد يعبد الحب والتعايش

لا يجوز ما يحدث لـ "لبنان" ولا يوجد ما يبرر ما يحدث للبنان
اللهم إحفظ "لبنان" بلد الحب والسعادة والحرية والتسامح والتعايش والجمال والطبيعة والعزيمة والأمل ووووو
----------------------------------------------------------

العصبية الدينية والمذهبية أدخلت "لبنان" لمدة 15 عام في حرب أهلية لم ينتصر بها أحد ... والعصبية الدينية والقومية و"الشخصية" أدخلته الآن في حرب لم يرغب بها, خنقت الضحكات وأدمت القلوب وأغرقت المقل

متى تكون عصبيتنا لـ "الإنسانية" فقط
----------------------------------------------------------

لكل عشاق الحب و الحرية ولكل من يبحث عن السعادة و المثال الأفضل لبلد تتعايش به كل الأفكار والمذاهب والمعتقدات بسلام ... أرجوكم ... عبروا عن حبكم لـلبنان الحب ... عبروا عن سخطكم ... ولو بتبرع بسيط
عفواً ... إنه ليس تبرع ... إنه واجب علينا لدفع ضريبة التمتع بحرية التعبير والفكر ... إنه واجبنا إتجاه
الإنسانية ... فما يحدث الآن يمكن أن يحدث لأي إنسان منا ... بل قد يكون حدث فعلاً

إليكم طريق التعبير كما ورد في الصحف الكويتية

بنك الكويت الوطني
إلى حساب جمعية الهلال الأحمر الكويتي رقم
0005208960104

أو الذهاب مباشرة لمقر جمعية الهلال الأحمر الكويتي
----------------------------------------------------------

اللهم إحفظ "لبنان" وأهله من كل ملعون يحاول العبث به وبمقدراته وبمستقبله ووووو

لنتفق ولو لمرة واحدة على أن يكون ديننا الذي نغار عليه ونقاتل بإسمه هو ... الإنسانية

و كاسك يا وطن

Sunday, July 16, 2006

لبنان...........نبكيك دما

لبنان...... كلنا اليوم نبكيك دما


هؤلاء المجعجعون والمهللون والمصفقون لحزب الله... ولمزيد من المواجهة والتحدي والقتال.... ينتمون لكل شئ ما عدا الانسانية...يدعون للمقاومة والحرب ويريدون حزب الله "أن يرفع رؤوسهم" على حد قول أحدهم....يحملون أطفالهم بين أيديهم.. ويدهم في الماء... فرحين بالتحدي الأحمق لحسن نصرالله... وهم يشاهدون أشلاء الموتى من الأطفال ممددة ومقطعة وممزقة....بأي حق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يهمهم خراب لبنان... القتلى...الجرحى.. الذعر، المهم لديهم إشباع ثقافة الموت والكره المتأصلة لديهم والتي يرضعونها لأطفالهم

لا يهمهم دمار بلد الحرية والثقافة والتسامح، المهم لديهم هو تصفية حسابات سوريا وإيران، ومزيد من الحرب لصون "كرامتهم" أي كرامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أي كرامة تلك التي تدخل لبنان بقرار خارجي رغما عن إرادة اللبنانيين في حرب غير متكافئة... فلم تتحرك سوريا لتحرير شبر من أرض الجولان المحتلة...ألم يتحرر الجنوب سنة 2000؟ ماذا يريدون من هذا التصعيد؟ إرجاع الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية؟ وماذا عن الأسرى اللبنانيين القابعين في السجون السورية؟؟؟ لماذا لم يطالب بهم حزب الله؟؟؟؟ لماذا يتحمل لبنان غباء هؤلاء القومجيين السوريين والأصوليين من حزب الله التابعة لإيران؟

هل كانت حسابات حزب الله خاطئة... ولم تتوقع أن تدفع الثمن غاليا؟ لا أعتقد ذلك فهم رأوا ما فعل الاسرائيليون في حماس حين اختطف الجندي الاسرائيلي... ولكنه الغباء السياسي... ونرجسية وعنجهية وغرور حسن نصر الله

مبروك حسن نصر الله نصرك العظيم... النصر الذي نسبته إلى الله... وجعلت نفسك مكانه... فكم من البشر يريدون مصافحة يدك الكريمة... وكم من البشر يرونك غير البشر... قسمت الناس إلى قسمين: اما مع الله أو مع اسرائيل... اما مع حزب الله أو حزب الشيطان... اما وطني أو خائن وعميل وامبريالي... وكل هذا الخطاب الإلغائي المتشبث بثنائية الضد والمع...تدافع عن ايران وسوريا والميليشيات الشيعية بالعراق.... وبقرار منفرد... تدخل لبنان كله، لبنان الحرية، لبنان التسامح، لبنان التعددية، لبنان الثقافة، لبنان السعادة... في حرب تأكل الأخضر واليابس... ولبنان وحيدا يدفع الثمن غاليا

مبروك يا رجل الدين حسن نصرالله انضمامك لقائمة الأبطال الذين تمجدهم العقلية العربية التي تعاني من مرض نفسي عضال... مبروك انضمامك لابن لادن والزرقاوي والصدر.... الأبطال الذين يريدون تحريرنا من الغرب الكافر العلماني

كفى

كفانا شعارات على حساب الأطفال والأبرياء والمدنيين... كفانا نصيح "الله أكبر" فوق جماجم الأطفال... كفانا شعارات "النصر لنا"... أي نصر هذا ورائحة الموت منتشرة في شوارع لبنان... أي نصر هذا وكل ما حولنا حطام عظام ركام

من أراد مزيد من القتال فليذهب ليحارب مع هذا الصعلوك القزم المختبئ في جحره، هذا الفأر الذي حرك "الثور الأحمق" على حد قول تركي الحمد

كفانا حي على الجهاد... حي على الكفاح ... حي على النضال... كفانا قتال الشيعة.. والسنة... والمسيحيين... واليهود.. وكل انسان على الأرض باستثناء الفئة الناجية منها

الصهيونية الارهابية.. الأصولية الدينية... حرب الحضارات... الإرهاب المعولم.... أين نحن من هذا؟ أين الانسانية العلمانية من كل هذا؟

Thursday, July 06, 2006

الليبرالية و العلمانية: أين هي المشكلة !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عانى الفكر الليبرالي الأمرين من المواطن العربي بسبب سوء ممثليه في الوطن العربي وبعدهم عن أهم شروطه المتمثلة بحرية الفكر وقبول الآخر والعيش المشترك, ضمن إطار العلمانية الرائعة المنظمة للعلاقات بين كافة الأطياف والأديان والأعراق

نجد الليبراليون الكويتيون على سبيل المثال يبدأون الإهتمام بإستقطاب المؤيدين من المرحلة الجامعية, في حين أن المتأسلمين – خصوصاً الإخوان - يبدأون من المرحلة المتوسطة عن طريق الرياضات المحببة للشباب ككرة القدم وغيرها في ملاعب جمعية "الإصلاح الإجتماعي" مثلا والمخيمات الربيعية والرحلات الصيفية

نجد الليبراليون يصبون كل فكرهم دفعة واحدة في المرحلة الجامعية أو ما بعدها مما يجعله صعب الهضم لوجود أسوار محصنة من الفكر الديني تم بنائها كما ذكرنا آنفاً منذ المراحل المهمة في وضع أساسات الشخصية, وعلى جرعات بسيطة متتالية

في خين أننا نجد الليبراليون يصبون أقصى جهدهم في من هم ليبراليون الهوى أصلاًُ مع قليل من التركيز على من لا يهتم, وأقل على من يخالفونهم الرأي, في حين أن المتأسلمين يستميتون لإستمالة غير المهتمين أو الـ " Indifferent " مع مجهود أقل على من يخالفهم الرأي, وأخيراً يأتي الاهتمام على من هم معهم أصلاً

النفس البشرية غير معصومة من الأخطاء ولكننا كـ ليبراليون لم نجد ما يحمينا من تبعات أخطاءنا, في حين أن التيارات المتأسلمة لديها أحد أهم أسلحة الدفاع والتي هي الدين "أفيون الشعوب" وما به من سحر وغيبيات لا يقبلها العقل البشري إلا في مضمون ديني

الاستراتيجية

أولاً: يجب البدأ في نشر الفكر الليبرالي من مراحل متقدمة من تكوين شخصية الفرد

ثانياً: يجب أن نركز على حقيقة وضوح أهدافنا في مقابل إزدواجية أجندة المتأسلمين

ثالثاً: يجب تبني حملة إعلامية وإعلانية تستهدف التعريف الصحيح لليبرالية والعلمانية والكشف عن المغالطات التي تتعلق بمفاهيمها

رابعاً: يجب التركيز على السواد الأعظم من الشعب والذين لا يميلون أصلاً لأحد التيارات
"The Indifferent"

خامساً: يجب تبني حملة إعلامية وإعلانية توضح خبايا و فضائح رموز التيارات المتأسلمة

خطة العمل

أقترح أن تكون خطة العمل كالتالي

أولاً: التنويه لأي مناظرة إعلامية تتم بين ممثلي التيارين

ثانياً: الإعلان عن الكتب القيمة التي تثري النقاش، وكتابة جزء منها

ثالثاً: مناقشة مفاهيم الليبرالية والعلمانية في هذه المدونة, الأمر الذي يعزز نشر فكرنا خارج نطاق المدونات

وأخيراً أقول أنه يجب أن لا ننجرف بعواطفنا وننسى أهم مبادئنا وأساسها قبول الآخر وعدم إقصاءه وإلغاءه وفرض رأينا عليه, فإذا وجدنا أن الشخص الذي نناقشه لا يتفاعل معنا بشكل جيد فلنخاطب عقله ونطلب منه عدم تصديقنا, ولكن مع وعد منه بعدم أخذ كلام المتأسمين على عواهنه
"For Granted"
على أن يقوم بقراءة عقلانية وموضوعية لكتب التاريخ الإسلامي وكتب الفكر الإسلامي المختلفة ليحكم عقله بعدها ونتمكن من مناقشته إنطلاقاً من نفس الأرضية

هدف هذه المدونة ينطلق من دافع نشر مفاهيم إنسانية عالمية تعتمد عليها الدول المتحضرة والمتقدمة من أجل صون حرياتنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا ....

و كاسك يا وطن

ملاحظة

ستقوم "لولو" عن طريق هذه المدونة بنشر موضوع يتعلق بتعريف وشرح الليبرالية والعلمانية والمفاهيم المغلوطة بشأنهما لاحقا، وذلك كخطوة أولى لحل المشكلة أعلاه