السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 5845 ) :
س2: هل كون الإنسان أو المؤمن يقول (أنا وطني) حرام؟ هل كون الإنسان يتكلم عن السياسة الخارجية أو الداخلية حرام؟
ج2: المفخرة العظمى والكرامة والدرجة العليا في الانتساب إلى الإسلام وفي نصرته والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله، فليقل المسلم: أنا مسلم، فهذا أعظم لشأنه وأعلى لدرجته، بالإسلام والأخوة فيه يجمع الله شمل المسلمين، والنعرة الوطنية معول هدم وتفريق لجماعة المسلمين إذا كان المقصود منها الفخر على إخوانه المسلمين غير المواطنين، أما إن كان المقصود من ذلك التعريف بأنه يحمل الجنسية الوطنية
(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 218)
وليس من دولة أخرى فلا حرج في ذلك، وقد كتب سماحة الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن باز رسالة في القومية.
ثم الكلام في السياسة الداخلية والخارجية للأمة ليس حراما ما دام يحقق المصلحة للإسلام والمسلمين، ولا يثير فتنا تعود عليهم بالفرقة والفشل والخيبة والانهيار
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد،وآله وصحبه وسلم
2 comments:
عالم آخر
عالم مقم والله يا مطقوق ... وقاعد يحاولون يعيشونا فيه ... شوف التعليقات إللي كانت عند الطارق أيام الإنتخابات وإنت تعرف شلون ربعنا ماشين عمياني ورى هالفتاوى المزعجة وغيرها
... وكاسك
Post a Comment